كتاب أمثال الحديث - ابن خلاد الرامهرمزي - الصفحة ٤٤
إبراهيم ثنا هشام الدستوائي حدثنا يحيى بن أبي كثير ثنا هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص).
قال أبو محمد:
الزهرة: نوار الربيع. وزهرة الدنيا حسنها وبهجتها وما أظهر الله عليها مما يتنافس فيه أهلها، وإنما سميت الدنيا لأنها دانية تتقدم الآخرة. والربيع فصل من الزمان مختلف فيه. ويسمى المطر بعينه ربيعا، ويقال للرجل الجواد الكثير المعروف الفائض الخير ربيع. ويجمع معنى الخصب والسعة والخير كما قال المعذل بن غيلان:
أرى خلة من صحبة وقرابة * وذي رحم ما كنت ممن يضيعها ولو ساعدتني بالمكارم قدرة * لفاض عليهم بالنوال ربيعها قال أبو زيد سعيد بن أوس:
أول الربيع عند طلوع الحمل والثور والجوزاء ثم الصيف، وهو عند طلوع السرطان والأسد والسنبلة. قاله الأصمعي في كتاب الصفات. أخبرني (أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة) عن أبيه وغير واحد اثنين من أهل العلم أن الربيع
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست