وقع إلي هذا الحديث عن البخاري من وجوه كلها في العدة إليه مثل هذه الطريق لكنه وقع إلي أعلى من هذا بدرجتين من وجه اخر.
حدثنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين البغدادي إملاء وقراءة عليه غير مره أنبأ أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز قراءة عليه وأنا اسمع سنة سبع وثلاثين وأربع مئة أنبا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي البزار ثنا عبد الله بن روح المدائني ومحمد بن رمح البزاز قالا ثنا يزيد بن هارون ثنا يحي بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي انه سمع علقمة بن وقاص / 8 ب / يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" انما الأعمال بالنية وانما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله والى رسوله فهجرته إلى الله والى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
هذا حديث صحيح من حديث أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي الفاروق رضي الله عنه وثابت من حديث علقمة بن وقاص الليثي العتواري المدني عنه لم يروه عنه غير أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن الحارث القرشي التيمي المدني واشتهر عنه برواية أبي سعيد يحي بن سعيد بن قيس الأنصاري المدني القاضي وهو مما انفرد به كل واحد من هؤلاء عن صاحبه ورواه عن يحي العدد الكثير والجم الغفير.
وأخرجه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في أول صحيحه وتابعه