نزيل مكة من لفظه في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وخمس وعشرين وخمس مئة بمكة في الحرم المعظم تجاه الكعبة شرفها الله وعظمها من ناحية باب إبراهيم الخليل عليه السلام ولقناه إياه وكان قد ثقل سمعه وذهب بصره وذكر لنا أنه سمع من القضاعي وأبي الحسن بن مسكين وأبي القاسم الكحال وغيرهم.
قال أخبرتنا / 8 أ / المرأة الصالحة كريمة بنت أحمد المروزيه قراءة عليها وأنا أسمع بمكة قالت: أنبا أبو الهيثم محمد بن مكي الكشميهني قراءة عليه وأنا أسمع أنبأ محمد بن يوسف الفربري ثنا محمد بن إسماعيل البخاري ثنا الحميدي عن سفيان [هو ابن عيينة] ثنا يحي بن سعيد الأنصاري أنبا محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله والى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ".