دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ١ - الصفحة ٣٥٩
ما هو / إلا أني رأيتها، عرفتها بصفة صاحبي، فأقمت بها، فبعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقام بمكة ما أقام، ما أسمع له بذكر مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة، فوالله! إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل وسيدي جالس، إذ أقبل ابن عم له، حتى وقف عليه فقال: قاتل الله ابني قيلة والله! إنهم ليجتمعون على رجل قدم عليهم من مكة اليوم، يزعمون أنه نبي، فلما سمعتها أخذني الفرح حتى ظننت أني ساقط على سيدي، ونزلت عن النخلة وجعلت أقول لابن عمه ذلك:
ما تقول؟ فغضب سيدي، فلطمني لطمة شديدة، ثم قال:
(٣٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 354 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 ... » »»