فأديت النخل، وبقي علي المال، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل بيضة الدجاجة من ذهب من بعض المغازي، فقال:
(ما فعل الفارسي المكاتب)؟
فدعيت له، فقال:
(خذ هذه فأد ما عليك)، فقلت: وأين يقع هذه يا رسول الله! مما علي؟ فقال:
(خذها فإن الله سيؤديها عنك)، فوزنت له منها - والذي نفس سلمان بيده! - أربعين أوقية، وأوفيتهم حقهم، وعتق سلمان، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم