دلائل النبوة - إسماعيل الأصبهاني - ج ١ - الصفحة ٣٥٤
صلواتهم ورغبت في أمرهم، وقلت: هذا والله! خير من الدين الذي نحن عليه، فما برحت من عندهم حتى غربت الشمس وتركت ضيعة أبي، ثم قلت لهم: من أبصركم بهذا الدين؟
قالوا: رجل بالشام، ثم رجعت إلى أبي وقد بعث في طلبي، وقد شغلته عن عمله، قال: أي بني! أين كنت؟ ألم أعهد إليك ما عهدت؟ قلت: إني مررت بناس يصلون في كنيسة لهم، فدخلت إليهم، فما زلت عندهم، وهم يصلون حتى غربت الشمس، قال أبي: أي بني! ليس في ذلك الدين خير، دينك ودين آبائك خير منه، ثم حبسني في بيته،
(٣٥٤)
مفاتيح البحث: الشام (1)، الضياع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 349 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»