نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٤٢
لمع من كلام مولانا أمير المؤمنين عليه السلام 1 - قال عليه السلام بسم الله شفاء من كل داء، وعون لكل دواء. (1) 2 - وقال عليهم السلام خذا الحكمة أنى أتتك، فان الحكمة لتكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج [فتسكن] (2) إلى صواحباتها (3) في صدر المؤمن (4) 3 - وقال عليه السلام: الهيبة خيبة، والفرصة تمرمر السحاب (5) والحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق. (6) 4 - وقال عليه السلام: ما ترك الناس شيئا من دينهم لاستصلاح دنياهم الا فتح الله عليهم ما هو أضر منه. (7).
5 - وقال عليه السلام: أعجب ما في الانسان قلبه، وله مواد من الحكمة وأضداد من خلافها، فان سنح له الرجاء أذله الطمع، وإن هاج به الطمع أهلكه الحرص.
.

١) روى نحوه في بشارة المصطفى: ٢٦ بإسناده عن كميل، عنه عليه السلام عنه البحار:
٧٧ / ٢٦٧ ضمن ح ١، وفى ص ٤١٢ ضمن ح ٣٨ من البحار المذكور، عن تحف العقول: ١٧١.
2) من نهج البلاغة.
3) (أ) و (ط) صويحباتها، (خ ل) صاحبها.
4) نهج البلاغة: 481 ح 79، عنه البحار: 2 / 99 ح 56.
5) أورده في نهج البلاغة: 471 ح 21 بلفظ: قرنت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان، والفرصة تمرمر السحاب، فانتهزوا فرص الخير.
عنه الوسائل: 11 / 366 ح 3، والبحار: 71 / 337 ح 23.
6) نهج البلاغة: 481 ح 80 عنه البحار: 2 / 99 ح 57.
7) نهج البلاغة: 487 ح 106 عنه البحار: 70 / 107 ح 5.
وفى ينابيع المودة: 235
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»