من عذاب الله عز وجل (1).
122 وقال قال النبي صلى الله عليه وآله: إن لله تبارك وتعالى عبادا تستريح الناس إليهم في حوائجهم، وادخال السرور عليهم، أولئك آمنون يوم القيامة. (2) 123 - وعن الرضا عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام، عن النبي صلى إليه عليه واله قال:
من أجرى الله تعالى فرجا لمسلم على يديه، فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة. (3) 124 - وقال صلى الله عليه وآله إنما مثل أحدكم وأهله وماله وعمله كرجل له ثلاثة إخوة فقال لأخيه الذي هو ماله حين حضرته الوفاة، ونزل به الموت: ما عندك؟ فقد ترى ما نزل بي؟
فقال له أخوه الذي هو ماله: مالك عندي غنا ولا نفع إلا ما دمت حيا فخذ منى الآن ما شئت، فإذا فارقتك فسيذهب بي إلى مذهب غير مذهبك وسيأخذني غيرك.
فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى أصحابه فقال: هذا الذي هو ماله فأي أخ ترون هذا؟
فقالوا: أخ لا نرى به طائلا.
ثم قال لأخيه الذي هو أهله، وقد نزل به الموت: ما عندك في نفعي والدفع عني؟ فقد نزل بي ما ترى.
فقال: عندي أن أمرضك وأقوم عليك، فإذا مت غسلتك ثم كفنتك ثم حنطتك ثم أتبعك مشيعا إلى حفرتك، فاثنى عليك [خيرا] (4) عند من سألني عنك، وأحملك