نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٣٨
117 - وخطب صلى الله عليه وآله: فقال في خطبته: أحذركم يوما لا يعرف فيه لخير (1) أمد!
ولا ينقطع لشر (2) أبد، ولا يعتصم من الله أحد.
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح سريرته أصلح الله سبحانه علانيته 118 - وخطب صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال:
كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن (الذي يشيع) (3) من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوؤهم أجداثهم، ونأكل تراثهم فكأنا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة (4)، ومن عرف الله

١) (أ) و (ط) بخير.
٢) (أ) و (ط) بشر.
٣) في أعلام الدين: ما نسمع.
٤) الجائحة: الآفة.
أورده الديلمي في أعلام الدين: ٢٠٥ (مخطوط) ضمن حديث.
عنه البحار: ٧٧ / ١٧٥ ضمن ح ١٠.
والكراجكي في كنزه: ١٧٨ مرسلا ضمن حديث.
وروى نحوه الكليني في الكافي: ٨ / ١٦٨ ضمن ح ١٩٠ بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر، عنه صلى الله عليه وآله، عنه الوسائل: ١١ / ٢٢٩ ضمن ح ٢، والبحار المذكور ص ١٣١ ضمن ح ٤٢.
وأورد نحوه الشريف الرضى في نهج البلاغة: ٤٩٠ ح ١٢٢، عنه مستدرك الوسائل:
١
/ ١٣٢ ح ٢.
وفى تحف العقول: ٢٩ مرسلا ضمن حديث، عنه البحار المذكور ص 125 ضمن ح 32.
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»