117 - وخطب صلى الله عليه وآله: فقال في خطبته: أحذركم يوما لا يعرف فيه لخير (1) أمد!
ولا ينقطع لشر (2) أبد، ولا يعتصم من الله أحد.
من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه ومن أصلح سريرته أصلح الله سبحانه علانيته 118 - وخطب صلى الله عليه وآله على ناقته العضباء فحمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال:
كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن (الذي يشيع) (3) من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون، نبوؤهم أجداثهم، ونأكل تراثهم فكأنا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة (4)، ومن عرف الله