نزهة الناظر وتنبيه الخاطر - الحلواني - الصفحة ٤٧
تعظيما للإمامة. (1) 15 - وقال عليه السلام: بكثرة الصمت تكون الهيبة، وبالنصفة يكثر المواصلون لك (2) وبالافضال تعظم الاقدار، وبالتواضع تتم النعمة، وباحتمال المؤن (3) يكون التودد، وبالسيرة العادلة تقهر المناواة، وبالحلم (4) عن السفه يكثر الأنصار عليه (5).
16 - وقال عليه السلام: إن للقلوب شهوة وإقبالا وإدبارا، فاتوها من قبل شهوتها وإقبالها، فان القلب إذا أكره عمى. (6) 17 - وقال عليه السلام لبعض مواليه: ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك (7) ولا تظن بكلمة خرجت من عند أحد سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا (8)

١) أورده في نهج البلاغة: ٥١٢ ح ٢٥٢، عنه البحار: ٦ / ١١٠ ح ٥ وعن مناقب ابن شهرآشوب.
والقندوزي في ينابيع المودة: ٦٨ مرسلا.
٢) " أ " و " ط " تكثرا المواصلات.
٣) (أ) و (ط) المؤمن. وفى النهج (يجب السؤدد) بدل (يكون التودد).
٤) (أ) بالحكم.
٥) أورده في نهج البلاغة: ٥٠٨ ح ٢٢٤، عنه الوسائل: ٨ / ٥٣١ ح ١٩، والبحار: ٦٩ / ٤١٠ ح ١٢٦ وج ٧٥ / ١٢٣ ضمن ح ٢١ (قطعة) وص ٣٥٧ ضمن ٧١ (قطعة)، ومستدرك الوسائل: ٢ / ٣٠٥ ملحق ح ٤.
والقندوزي في ينابيع المودة ٢٣٧ (قطعة).
٦) أورده في نهج البلاغة: ٥٠٣ ح ١٩٣، عنه البحار: ٧٠ / ٦١ ضمن ح ٤١ وج ٧١ / ٢١٧ ضمن ح ٢٢.
٧) في الأصل: عنه بما تحبه. وهو ما يفقد الحديث معناه، إذ المراد: حتى يأتيك منه أمر لا يمكنك تأويله. وما أثبتناه كما في المصادر.
٨) رواه الصدوق في أماليه: ٢٥٠ ضمن ح ٨ بإسناده عن أبي جعفر، عن جده، عنه عليهم السلام، عنه البحار، ٧٥ / ١٩٦ ح ١١.
والكليني في الكافي: ٢ / ٣٦٢ ح ٣ بإسناده عن أبي عبد الله، عنه عليه السلام، عنه الوسائل:
٨ / ٦١٤ ح ٣، والبحار المذكور ص ١٩٩ ح ٢١.
والمفيد في الاختصاص: ٢٢١ بإسناده عن أبي الجارود يرفعه، عنه عليه السلام عنه البحار:
78 / 33 ضمن ح 113.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»