وهب بن مسرة قال حدثنا محمد بن وضاح ح وحدثنا يعيش بن سعيد الوراق قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم قالا جميعا حدثنا ابن أبي مريم قال حدثنا يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعلموا العلم لتبهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا لتحاتزوا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار وهذا الوعيد لمن لم يرد بعلمه شيئا من الخير والله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء قرأت على سعيد بن نصر أن قاسما حدثهم قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمر عن معاوية البصري وكان ثقة عن نهشل عن الضحاك بن مزاحم عن الأسود قال قال عبد الله بن مسعود لو أن أهل العلم صانوا علمهم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا على أهلها سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله هم آخرته ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها وقع حدثني أحمد بن قاسم قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا ابن المبارك قال أخبرنا زائدة بن قدامة وكان من خيار الناس قال حدثني عبد الرحمن بن معمر الأنصاري عن محمد بن يحيى بن حبان قال حدثني رجل من أهل العراق أنهم مروا على أبي ذر فسألوه يحدثهم فقال لهم تعلمن أن هذه الأحاديث التي يبتغى بها وجه الله تعالى لا يتعلمها أحد يريد بها عرض الدنيا أو قال لا يريد بها إلا عرض الدنيا فيجد عرف الجنة ابدا قال عبد الله بن المبارك عرفها ريحها وباسناده عن ابن المبارك قال حدثنا سليمان التيمي عن سيار عن عائذ الله قال من يبتغي العلم أو قال الأحاديث ليحدث بها لم يجد ريح الجنة وذكره أبو بكر بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن التيمي عن سيار عن عائذ الله قال الذي يبتغي الأحاديث ليحدث بها لا يجد ريح الجنة قال أبو عمر عائذ الله هو أبو إدريس الخولاني اسمه عائذ الله بن عبد الله أخبرنا أحمد بن عبد الله ابن محمد أن أباه حدثه قال حدثنا عبد الله قال حدثنا بقي قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن يزيد عن مكحول قال من طلب الحديث ليماري به
(١٨٧)