حاضت بقي وروينا مثل قول مطر هذا عن أيوب السختياني قال الذي له في الفقه معلم واحد كالرجل له امرأة واجدة وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ارحموا من الناس ثلاثة عزيز قوم ذل وغني قوم افتقر وعالما بين جهال وكان يقال لا يكون الرجل عالما حتى تكون فيه ثلاث خصال لا يحتقر من دونه في العلم ولا يحسد من فوقه في العلم ولا يأخذ على علمه ثمنا وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليس من اخلاق المؤمن التملق إلي في طلب العلم وقال بلال بن أبي بردة لا يمنعكم سوء ما تعلمون منا أن تقبلوا أحسن ما تسمعون منا وقال الخليل بن أحمد اعمل بعلمي وإن قصرت في عملي ينفعك علمي ولا يضررك تقصيري فصل في الانصاف في العلم قال أبو عمر من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم قال بعض العلماء ليس معي من العلم إلا أني أعلم أني لست أعلم وقال محمود الوراق أتم الناس أعرفهم بنقصه وأقمعهم لشهوته وحرصه حدثنا عبد الله العائدي حدثنا محمد بن الحسن بن زكريا الباذنجاني حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا الزبير بن بكار حدثنا عمي عن جدي عبد الله بن مصعب قال قال عمر بن الخطاب لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية ولو كانت بنت ذي العصبة يعني يزيد بن الحصين الحارثي فمن زاد ألقيت زيادته في بيت المال فقامت امرأة من صف النساء طويلة فيها فطس فقالت ما ذاك لك قال ولم قالت لأن الله عز وجل يقول وإن آتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا فقال عمر امرأة أصابت ورجل أخطأ حدثنا خلف بن القاسم وعبد الله بن محمد بن أسد قالا حدثنا محمد ابن عبد الله بن اشته المقري الأصبهاني قال حدثنا المعزل قال حدثنا محمود بن محمد قال حدثنا أبو الشعثاء قال حدثنا وكيع عن أبي معشر عن محمد بن كعب القرظي قال سأل رجل عليا عن مسئلة فقال فيها فقال الرجل ليس كذلك يا أمير المؤمنين ولكن كذا وكذا فقال علي رضي الله عنه أصبت وأخطأت وفوق كل ذي علم عليم
(١٣١)