جامع بيان العلم وفضله - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ١٢٦
أسلم عن عطاء بن يسار قال لم يؤوي شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثنا سعيد بن أحمد قال حدثنا أسلم بن عبد العزيز قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن زيد بن أسلم عن عطاء ين يسار قال لم يؤوي شيء إلى شيء أزين من حلم إلى علم وقال بقية عن إبراهيم بن أدهم ومحمد بن عجلان ما من شيء أشد على الشيطان من عالم حليم أن تكلم تكلم بعلم وإن سكت سكت بحلم يقول الشيطان انظروا إليه كلامه أشد علي من سكوته وذكر ابن وهب قال أخبرني ابن لهيعة عن ابن عجلان عن رجاء بن حيوة قال يقال ما أحسن الإسلام ويزينه الإيمان وما أحسن الإيمان ويزينه التقوى وما أحسن التقوى ويزينه العلم وما أحسن العلم ويزينه الرفق وقال بعض الأدباء في هذا المعنى العلم والحلم حلتا كرم للمرء زين إذا هما اجتمعا كم من وضع سما به العلم والحلم فنال السمو وارتفعا صنوان لا يستتم حسنهما إلا بجمع لذا وذاك معا كل رفيع البنا أضاعهما أخمله ما أضاع فاتضعا وكان يقال لقاح المعرفة دراسة العلم وذكر الحسين بن علي بن الأسود أبو عبد الله النخعي قال حدثنا يعلى بن عبيد قال حدثنا محمد بن عون الخراساني عن إبراهيم بن عيسى عن عبد الله بن مسعود أنه قال لأصحابه كونوا ينابيع العلم مصابيح الهدى أحلاس البيوت سرج الليل جدد القلوب خلقان الثياب تعرفون في السماء وتخفون على أهل الأرض قال الحسين وحدثنا عبد الله بن نمير وأبو أسامة عن مسعد عن سملة بن كهيل عن أبي جحيفة قال كان يقال جالس الكبراء وخالل العلماء وخالط الحكماء وهذا لفظ حديث ابن نمير ولفظ حديث أبي أسامة وخالل الحكماء وخالط العلماء قال وأخبرنا الحسين بن علي الجعفي قال حدثنا سفيان بن عيينة قال قال عيسى بن مريم جالسا من يذكركم بالله رؤيته ومن يزيد في علمكم منطقه ومن يرغبكم في الآخرة عمله وحدثنا أحمد بن فتح قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم عن موسى بن نضير قال سمعت عيسى
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»