الدرر - ابن عبد البر - الصفحة ٢٥٢
عهد فهو إلى مدته وأجل الناس أربعة أشهر من يوم أذن فيهم ليرجع كل قوم إلى مأمنهم وبلادهم ثم لا عهد لمشرك ولا ذمة لأحد كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يحج بعد ذلك العام مشرك ولم يطف بالبيت عريان حدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا عباد بن العوام قال حدثنا سفيان بن حصين قال حدثني أبو بشر عن مجاهد أن أبا بكر حج في ذي القعدة قال حدثنا سعيد بن سليمان قال حدثنا عباد بن عباد قال قال سفيان بن حصين قال وأخبرني إياس بن معاوية عن عكرمة بن خالد المخزومي أن أبا بكر حج في ذي القعدة فلما كان العام المقبل حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة فخطب الناس وذكر الحديث حدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثنا بكر بن حماد وحدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا أيوب عن محمد عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في حجته فقال إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنا عشر شهر منها أربعة حرم ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مفرد الذي بين جمادى وشعبان
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»