والجهنية (1) والتي بعث إليها أنيسا (2) ورجم عمر بن الخطاب سخيلة بالمدينة ورجم بالشام وقصة الحبلى التي أراد رجمها فقال له معاذ بن جبل ليس لك ذلك للذي في بطنها فإنه ليس لك عليه سبيل (3) وعرض مثل ذلك لعثمان بن عفان مع علي في المجنونة الحبلى (4) ورجم على شراحة الهمدانية (5) ورجم أيضا في مسيره إلى صفين رجلا أتاه مقرا بالزنا وهذا كله مشهور عند العلماء إلا أنهم اختلفوا في جلد المحصن مع الرجم فقالت فرقة يجلد ويرجم وقال الجمهور يرجم ولا جلد عليه (6) وسنذكر ذلك في حديث ابن
(٣٢٥)