قال أبو عبيد وهذا مما قلت لك أنهم ربما سموا الشيء باسم غيره (1) إذا كان معه أو من سببه فسميت الشاة عقيقة لعقيقة الشعر وكذلك كل مولود من البهائم فإن الشعر الذي يكون عليه حين يولد عقيقة وعقة قال زهير يذكر حمار وحش * أذلك أم شتيم الوجه جأب * عليه من عقيقته عفاء (2 * يعني صغار الوبر وقال ابن الرقاع في العقة يصف حمارا * تحسرت عقة عنه فأنسلها * واجتاب أخرى جديدا بعد ما ابتقلا * قال يريد أنه لما فطم من الرضاع وأكل البقل ألقى عقيقته واجتاب أخرى وهكذا زعموا يكون قال أبو عبيد العقة والعقيقة في الناس والحمر ولم يسمع في غير ذلك قال أبو عمر هذا كله كلام أبي عبيد وحكايته وما ذكره في تفسير العقيقة
(٣٠٩)