ان طاف بالبيت راكبا عنده وقال هشام بن عبيد (965) الله عن محمد بن الحسن لو طاف بأمه حاملا لها أجزأه عنه وعنها وكذلك لو استأجرت امرأة رجلا يطوف بها كان الطواف لهما جميعا وكانت الأجرة له قال أبو عمر قول مالك والليث بن سعد وأبي ثور أسعد بظاهر الحديث وأقيس في قول من أوجب السعي بن الصفا والمروة فرضا وأما قول من قال أن رسول الله كان شاكيا فحجته في ذلك حديث عكرمة عن ابن عباس حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا محمد بن بكر قال حدثنا أبو داود قال حدثنا مسدد قال حدثنا خالد بن عبد الله (966) قال حدثنا يزيد بن أبي زياد (967) عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة وهو يشتكي فطاف على راحلته كلما أتى على الركن استلم بمحجن (1) فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين ومثل هذا قوله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة حين اشتكت اليه طوفى من وراء الناس وأنت راكبة وقد اختلف الفقهاء في السعي
(٩٦)