الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ٩١٠
قال أبو عمر رحمه الله رحل عروة بن الزبير إلى عبد الملك بن مروان فرغب إليه في إنزاله من الخشبة فأسعفه فأنزل ثم كان ما وصف ابن أبي ملكية وقال علي بن مجاهد قتل مع ابن الزبير مائتان وأربعون رجلا إن منهم لمن سال دمه في جوف الكعبة وروى عيسى عن ابن القاسم عن مالك قال ابن الزبير كان أفضل من مروان وكان أولى بالأمر من مروان ومن ابنه حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم ابن النعمان بالقيروان حدثنا محمد بن علي بن مروان البغدادي بالإسكندرية قال حدثنا علي بن المديني حدثنا سفيان بن عيينة قال مكث عامر بن عبد الله ابن الزبير بعد قتل أبيه حولا لا يسأل أحدا لنفسه شيئا إلا الدعاء لأبيه وروى إسماعيل بن علية عن أبي سفيان بن العلاء عن ابن أبي عتيق قال قالت عائشة إذا مر ابن عمر فارونيه فلما مر ابن عمر قالوا هذا ابن عمر فقالت يا أبا عبد الرحمن ما منعك أن تنهاني عن مسيري قال رأيت رجلا قد غلب عليك وظننت أنك لا تخالفينه يعنى ابن الزبير قالت أما إنك لو نهيتني ما خرجت 1536 عبد الله بن زغب الإيادى قال أبو زرعة الدمشقي له صحبة 1537 عبد الله بن زمعة بن الأسود بن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى ابن قصى القرشي الأسدي أمه قريبة بنت أبي أمية أخت أم سلمة أم المؤمنين
(٩١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 905 906 907 908 909 910 911 912 913 914 915 ... » »»