الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٣ - الصفحة ٩١٢
فقال له بايع على أنك خول لأمير المؤمنين يعنى يزيد يحكم في دمك ومالك فقال أبايعه على الكتاب والسنة وأنا ابن عم أمير المؤمنين يحكم في دمى وأهلي ومالي وكان صديقا ليزيد وصفيا له فلما قال ذلك قال مسرف اضربوا عنقه فوثب مروان فضمه إليه لما كان يعرف بينه وبين يزيد فقال مروان نعم يبايعك على ما أحببت وقال مسرف والله لا أقبله أبدا وقال إن تنحى عنه مروان وإلا فاقتلوهما معا فتركه مروان وضربت عنق يزيد بن عبد الله ابن زمعة وقتل يومئذ إخوته في القتال فيقال إنه قتل لعبد الله بن زمعة يوم الحرة بنون ومن ولد عبد الله بن زمعة كثير بن عبد الله بن زمعة وهو جد أبو البختري والقاضي وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة ذكر الزبير عن عمه مصعب حدثني أبو البحتري قال قال لي مصعب ابن ثابت من أنت قلت وهب بن وهب بن عبد الكثير بن عبد الله بن زمعة قال فما لك لا تقول كثيرا لعلك كرهت ذلك أتدري من سماه كثيرا جدته أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم 1538 عبد الله بن زياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو البلوى هو المجذر بن زياد وقيل له المجذر لأنه كان مجذر الخلق وهو الغليظ وغلب عليه وعرف به ولذلك ذكرناه في باب الميم شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم أحد شهيدا 1539 عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد الله بن زيد من بنى جشم بن الحارث ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي الحارثي من بنى الحارث بن الخزرج وقال عبد الله بن محمد الأنصاري ليس في آبائه ثعلبة وإنما هو عبد الله بن زيد
(٩١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 907 908 909 910 911 912 913 914 915 916 917 ... » »»