الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٨٩
مني وإما أن يكون حقي فتركته لله ولإصلاح أمة محمد * وحقن دمائهم قال ثم التفت إلى معاوية فقال وإن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل فقال عمرو لمعاوية ما أردت إلا هذا ومات الحسن أحمد بن على رضي الله عنهما بالمدينة واختلف في وقت وفاته فقيل مات سية تسع وأربعين وقيل بل مات في ربيع الأول من سنة خمسين بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين وقيل بل مات سنة إحدى وخمسين ودفن ببقيع الغرقد وصلى عليه سعيد أحمد بن العاص وكان أميرا بالمدينة قدمه الحسين للصلاة على أخيه وقال لولا أنها سنة ما قدمتك وقد كانت أباحت له عائشة أن يدفن مع رسول الله * في بيتها وكان سألها ذلك في مرضه فلما مات منع من ذلك مروان أحمد بن أمية في خبر يطول ذكره وقال قتادة وأبو بكر أحمد بن حفص سم الحسن أحمد بن على سمته امرأته جعدة بنت الأشعث أحمد بن قيس الكندي وقالت طائفة كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها من ذلك وكان لها ضرائر والله أعلم ذكر أبو زيد عمر أحمد بن شبة وأبو بكر أحمد بن أبى خيثمة قالا حدثنا موسى
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»