وانكسرت شوكتهم فقال لهم معاوية اما علمت أنه قد بايعه عليا أربعون ألفا على الموت فوالله لا يقتولون حتى يقتل اعدادهم من أهل الشام ووالله ما في العيش خير بعد ذلك واصطلحا على ما ذكرنا وكان كما قال رسول الله * إن الله سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين حدثنا عبد الوارث أحمد بن سفيان قال حدثنا قاسم أحمد بن أصبغ قال حدثنا أحمد أحمد بن زهير قال حدثنا هارون أحمد بن معروف حدثنا ضمره عن ابن شوذب قال لما قتل علي سار الحسن فيمن معه من أهل الحجاز والعراق وسار معاوية في أهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن يجعل العهد للحسن من بعده قال فكان أصحاب الحسن يقولون له يا عار المؤمنين فيقول العار خير من النار حدثنا خلف أحمد بن قاسم قال حدثنا عبد الله أحمد بن عمر أحمد بن إسحاق أحمد بن معمر قال حدثنا أحمد أحمد بن محمد أحمد بن الحجاج أحمد بن رشدين قال حدثني عمرو ابن خالد مرارا قال حدثني زهير أحمد بن معاوية الجعفي قال حدثني أبو روق الهمداني أن أبا الغريف حدثهم قال كنا في مقدمة الحسن أحمد بن علي إثنى عشر ألفا بمسكن مستميتين تقطر أسيافنا من الجد والحرص على قتال أهل الشام وعلينا أبو العمر طه فلما جاءنا صلح الحسن أحمد بن علي كأنما كسرت
(٣٨٦)