بعد أن أسلم فقال يا رسول الله أرأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية أتحنث بها إلى فيها أجر فقال رسول الله * أسلمت على ما سلف لك من خير وحج في الإسلام ومعه مائة بدنة قد جللها بالحبرة وكفها عن أعجازها وأهداها ووقف بمائة وصيف بعرفة في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها عتقاء الله عن حكيم أحمد بن حزام وأهدى ألف شاة حكيم أحمد بن طليق أحمد بن سفيان أحمد بن أمية أحمد بن عبد شمس كان من المؤلفة قلوبهم ذكره أبو عبيد عن الكليى وقال الكلبي درج لا عقب له حكيم أحمد بن حزن أحمد بن أبى وهب أحمد بن عمرو أحمد بن عائذ أحمد بن عمران أحمد بن مخزوم عم سعيد أحمد بن المسيب أحمد بن حزن أخو أبيه المسيب أحمد بن حزن أسلم عام الفتح مع أبيه وقتل يوم اليمامة شهيدا هو وأبوه حزن ابن أبي وهب المخزومي هذا قول ابن إسحاق وقال أبو معشر استشهد يوم اليمامة حزن أحمد بن أبى وهب وحكيم ابن أبي وهب فجعل حكيما أخا حزن فغلط والصواب ما قاله ابن إسحاق وكذلك قال الزبير كما قال ابن إسحاق قال الزبير كان المسيب أحمد بن حزن وحكيم أحمد بن حزن أخوين لعلات كانت أم حكيم أحمد بن حزن فاطمة بنت السائب أحمد بن عويمر أحمد بن عائذ أحمد بن عمران أحمد بن مخزوم وأم المسيب أحمد بن حزن أم الحارث بنت شعبة من بنى عامر أحمد بن لؤي
(٣٦٣)