* حصان رزان ما تكن بريبة * وتصبة غرثى من لحوم الغوافل * فإن كان ما قد قيل عنى قلته * فلا رفعت سوطى إلى أناملي * وقال أكثر أهل الأخبار والسير إن حسانا كان من أجبن الناس وذكروا من حبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير انه حكاها عنه كرهت ذكرها لنكارتها ومن ذكرها قال إن حسانا لم يشهد مع رسول الله * شيئا من مشاهده لجبنه وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا لو كان حقا لهجى به وقيل إنما أصابه ذلك الجبن منذ ضربه صفوان أحمد بن المعطل بالسف وقال محمد أحمد بن إسحاق عن محمد أحمد بن إبراهيم التيمي إن رسول الله * أعطى حسانا عوضا من ضربة صفوان الموضع الذي بالمدينة وهو قصر بنى جديلة وأعطاه سيرين أمة قبطية فولدت له عبد الرحمن ابن حسان وقال أبو عمر رضي الله عنه أما إعطاء رسول الله * سيرين أخت مارية لحسان فمروى من وجوه وأكثرها أن ذلك ليس لضربة صفوان بل لذبه بلسانه عن النبي * في هجاء المشركين له والله أعلم
(٣٤٨)