الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٤٧
* يغشون حتى ما تهر كلابهم * لا يسألون عن السواد المقبل * وقال عبد الملك أحمد بن مروان إن أمدح بيت قالته العرب بيت حسان هذا وقال قوم في حسان إنه كان ممن صاض في الإفك على عائشة رضي الله عنها وإنه جلد في ذلك وأنكر قوم أن يكون حسان خاض في الإبك أو جلد فيه ورووا عن عائشة رضي الله عنها أنها برأته من ذلك ذكر الزبير أحمد بن بكار قال حدثني إبراهيم أحمد بن المنذر عن هشام أحمد بن سليمان عن ابن جريج عن محمد أحمد بن السائب ابن بركة عن أمه أنها كانت مع عائشة في الطواف ومعها أم حكيم بنت خالد أحمد بن العاصي وأم حكيم بنت عبد الله أحمد بن أبى ربيعة فتذاكرتا حسان أحمد بن ثابت فابتدرناه بالسب فقالت عائشة ابن الفريعة تسبان إني لأرجو أن يدخله الله الجنة بذبه عن النبي * بلسانه أليس القائل * هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء * فإن أبى ووالدتى وعرضى * لعرض مخمد منكم وقاء * فبرأته من أن يكون افترى عليها فقالتا أليس ممن لعنه الله في الدنيا والآخرة بما قال فيك فقالت لم يقل شيئا ولكنه الذي يقول
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»