الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ١ - الصفحة ٣٤٢
فقال قائل لعلى أحمد بن أبى طالب اهج عنا القوم الذين يهجوننا فقال إن أذن رسول الله * فعلت فقالوا يا رسول الله ائذن له فقال رسول الله * إن عليا ليس عنده ما يراد في ذلك منه أوليس في ذلك هنالك ثم قال ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله * بسلاحهم أن ينصروه بألستتهم فقال حسان أنا لها وأخذ بطرف لسانه وقال والله ما يسرني به مقول بين بصرى وصنعاء وقال رسول الله * كيف تهجوهم وأنا منهم وكيف تهجو أبا سفيان وهو ابن عمى فقال والله لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين فقال له إيت أبا بكر فإنه أعلم بأنساب القوم منك فكان يمضى إلى أبى بكر ليقف على أنسابهم فكان يقول له كف عن فلانة وفلانة واذكر فلانة وفلانة فجعل حسان يهجوهم فلما سمعت قريس شعر حسان قالوا إن هذا الشعر ما غاب عنه ابن أبي قحافة أو من شعر ابن أي قحافة فمن شعر حسان في أبي سفيان أحمد بن الحارث * وإن سنام المجد من آل هاشم * بنو بنت مخزوم ووالدك العبد
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»