اسمها بذكر الله تعالى والأمر بترك البيع المنافي لها والإشارة بالإشارة المفيدة بعد درجتها ورفعة محلها والحكم بأنها خير عظيم لدينكم ودنياكم لدليلا واضحا وبرهانا باهرا لقوم يعلمون ولو أن علماء المعاني في البيان استبدلوا بها (1) وبسبحان الله أو أقم الصلاة تمثيل الإنكاري والابتدائي لكان كاشفا عن إعجاز القرآن بل السورة الكريمة من فاتحتها إلى خاتمتها تنادي وجوب الصلاة وتدعو إليها عموما مطلقا فما ثبت لها من شرط بدليل قاطع كالعدد والجماعة وجب قبوله وما لم يثبت كذلك فالأصل عدمه ونعوذ بالله من تضييعها بمجرد توهم عدم شرط لم يثبت
(٦٦)