بعدم انعقادها لمجرد دعوى إجماع باطل باليقين فإن وجوب الجمعة يوم الجمعة دون الظهر في أيامه صلى الله عليه وآله مما لم يخالف فيه أحد من العالمين والأصل أن يكون باقيا إلى يوم القيمة وأن لا نجعل محروما قال ومعتقدي أن حال هذا الشخص كحال تصدي أمر الإفتاء والقضاء بمحض علمه ببعض المسائل القالبي والسلام على من اتبع الهدى أقول قد مضى القول في الفرق بين الصلاة وبين الإفتاء والقضاء فإعادة شرحه لغو والمسائل القالبي مستغن عن الشرح قد فرغ من تأليف هذا الشرح الموسوم بكتاب الحجة الراجي رحمة ربه الغفور الرحيم الكريم الغني ابن محمد على محمد مقيم اليزدي حامد الله رب العالمين ومصليا على النبي وآله الطاهرين قائلا ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ولا تجعلنا من الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا بل أدخلنا في الصالحين الذين قالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير وكان ذلك في شهر رمضان المبارك سنة ثلاث وستين وألف 1063 فرغ من تحريره العبد المذنب العاصي المفتاق إلى رحمة ربه الباري ابن المرحوم المبرور محمد نصير محمد مسامع عفى عنهما المعاصي في 12 شهر ذي قعدة 1140 قد تم طبعه وقد طبعنا كما وجدنا والحمد لله
(٩٠)