مالك يقول: إنا لندع ما شاء الله من ضحايانا ثم نتزود من بقيتها إلى البصرة.
5685 - أخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي:
وأحب لمن أهدى نافلة أن يطعم البائس الفقير لقول الله:
* (وكلوا منها وأطعموا البائس الفقير) *.
ولقول الله:
* (وأطعموا القانع والمعتر) *.
قال الشافعي:
والقانع: هو السائل. والمعتر: هو الزائر والمار بلا وقت.
قال أحمد:
وقد روينا مثل هذا التفسير عن الحسن وسعيد بن جبير ومجاهد.
وروينا أيضا عن مجاهد وإبراهيم.
القانع: الجالس في بيته. والمعتر: الذي يعتريك.
وروي عن ابن عباس:
القانع: بمار أرسلت إليه في بيته.
والمعتر: الذي يعتريك.
قال الشافعي:
فإذا أطعم من هؤلاء واحدا أو أكثر كان من المطعمين وأحب إلي ما أكثر وأن يطعم ثلثا ويهدي ثلثا ويدخر ثلثا يهبط به [ما] شاء.