((يا غلام هذا أبوك وهذه أمك فاختر أيهما شئت)).
4772 - وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا ابن عيينة عن يونس بن عبد الله الجرمي عن عثمان الجرمي قال:
خيرني علي بين أبي وعمي ثم قال لأخ لي أصغر مني: وهذا أيضا لو بلغ مبلغ هذا لخيرته.
قال الشافعي:
قال إبراهيم - يعني بن محمد - عن يونس عن عمارة عن علي مثله.
وقال في الحديث: وكنت ابن سبع أو ثمان.
وفي رواية الزعفراني عن الشافعي في القديم:
أخبرنا سفيان بن عيينة عن يزيد بن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر عن عبد الرحمن بن عثم: أن عمر بن الخطاب خير غلاما بين أبيه وأمه.
قال الشافعي في القديم:
وقال بعض الناس: الأم أحق بالغلام حتى يأكل وحده ويلبس وحدة ثم الأب أحق به ثم الأم أحق بالجارية حتى تحيض.
وساق الكلام إلى أن قال:
وقد رووا عن النبي [صلى الله عليه وسلم]: أنه خير غلاما بين أبويه وأحدهما مشرك.
ورووه عن علي وعن شريح بأحاديث يثبتونها ولم يخالفوهم إلى قول أحد يقوم بقوله عندهم حجة.
قال أحمد:
أما الرواية فيه عن علي: