ليراه الناس وليشرف لهم أن الناس عشوه.
أخرجه مسلم في الصحيح من حديث ابن جريج.
وأخرج أيضا حديث أبي الطفيل عن ابن عباس.
الرواية الأولى وحديث عائشة وفي كل ذلك دلالة على ضعف ما رواه يزيد بن أبي زياد.
قال الشافعي رحمه الله:
وقال سعيد بن جبير طاف من شكوى ولا ندري عن من قبله.
وقول جابر أولى أن يقبل من قوله لأنه لم يدركه.
2988 - وأخبرنا أبو بكر وأبو زكريا قالا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء:
أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] طاف بالبيت وبالصفا والمروة راكبا.
فقلت: ولم؟
قال: لا أدري. قال: ثم نزل فصلى ركعتين.
قال الشافعي في رواية أبي عبد الله:
أما سعيه الذي طاف لمقدمه فعلى قدميه / لأن جابرا المحكي عنه فيه أنه رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعة فلا يجوز أن يكون جابر يحكي عنه الطواف ماشيا وراكبا في سبع واحد وقد حفظ أن سعيه الذي ركب فيه في طوافه يوم النحر. وذكر الحديث الذي:
2989 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه:
أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أمر أصحابه أن يهجروا بالإفاضة وأفاض في نسائه ليلا على