وأبو نصر رجل مجهول مع أنه لو كان ثابتا كان قول رسول الله [صلى الله عليه وسلم] أولى.
قال أحمد:
وأما الخطبة يوم السابع من ذي الحجة فقد روينا عن النبي [صلى الله عليه وسلم] في وجه.
ورويناه عن أبي بكر الصديق في الحجة التي أمره رسول الله [صلى الله عليه وسلم] عليها.
((615 - [باب] الخروج إلى منى يوم التروية ثم الغدو منها ليوم عرفة)) 3014 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك.
3015 - (ح) وأخبرنا أبو نصر بن قتادة أخبرنا أبو عمرو السلمي حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا ابن بكير حدثنا مالك عن نافع:
أن عبد الله بن عمر كان يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى ثم يغدو من منى إذا طلعت الشمس إلى عرفة.
لفظ حديث ابن بكير.
قال الشافعي في رواية أبي سعيد:
راح رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يوم التروية بعد الزوال فأتى منى فصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ثم غدا إلى عرفة فقائل يقول: حين طلعت الشمس على ثبير. وقائل يقول: حين أسفر.
قال أحمد:
قد روينا في الحديث الثابت عن حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في حج النبي [صلى الله عليه وسلم] قال:
ثم حل الناس كلهم وقصروا إلا النبي [صلى الله عليه وسلم] ومن كان معه هدي فلما كان يوم التروية ووجهوا إلى منى أهلوا بالحج ركب رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فصلى بمنى الظهر والعصر