معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ٩٥
/ * (قل من حرم زينة الله) *.
996 - أخبرنا محمد بن موسى قال حدثنا أبو العباس الأصم قال حدثنا محمد بن الجهم قال حدثنا الفراء في قوله:
* (وثيابك فطهر) *.
قال: فقال لا تكن غادرا فتدنس ثيابك فإن الغادر دنس الثياب ويقال:
* (وثيابك فطهر) *.
يقول: عملك فأصلح. وقال بعضهم:
* (وثيابك فطهر) *.
أي: قصر فإن تقصير الثياب طهر.
قال أحمد:
فهذا التفسير الأخير يرجع إلى تطهير الثياب مع ترك الخيلاء.
وروينا عن ابن عباس أنه قال: طهرها من الإثم.
وفي رواية أخرى قلبك فنقه.
وعن قتادة: عملك فأصلحه.
وقيل: غير ذلك وقيل: ثيابك فاغسل.
وأما الأحاديث التي ذكرها فقد مضى إسناد بعضها وسيأتي إسناد الباقي إن شاء الله.
قال الشافعي:
وعورة الرجل ما دون سرته إلى ركبته.
واحتج في القديم بما روي عن مالك عن أبي النضر عن ابن جرهد عن أبيه أن النبي [صلى الله عليه وسلم] مر به وهو كاشف فخذه فقال:
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»