معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٧
رواه مسلم عن أبي الطاهر وغيره عن ابن وهب فتمام الحديث في مجموع هذه الروايات الثلاث وفيها تأكيد لرواية حسين بن عبد الله وما روي في معناها.
1638 - أخبرنا أبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا ابن أبي يحيى عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن كريب عن ابن عباس أنه قال:
ألا أخبركم عن صلاة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في السفر؟ كان إذا زالت له الشمس وهو في منزله جمع بين الظهر والعصر في الزوال وإذا سافر قبل أن تزول الشمس أخر الظهر حتى يجمع بينها وبين العصر في وقت العصر.
قال: واحسبه قال في المغرب والعشاء مثل ذلك.
1639 - وأخبرنا أبو سعيد حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال قال الشافعي فيما بلغه عن خالد الأحمر عن ابن عجلان عن حسين بن عبد الله عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال الا أخبركم عن صلاة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في السفر؟
كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إذا زالت الشمس وهو في المنزل جمع بين الظهر والعصر في وقت الظهر وإذا ارتحل قبل الزوال أخر الظهر حتى يصليهما وقت العصر '.
قال الشافعي:
وهذا يوافق معنى الحديث الأول لأنه ارفق به يوم عرفة تقديم العصر لأن يتصل له الدعاء فلا يقطعه بصلاة العصر. وأرفق به بالمزدلفة أن يتصل له السير فلا يقطعه بالنزول للمغرب لما في ذلك من التضييق على الناس.
قال أحمد:
هذا حديث رواه الأكابر هشام بن عروة وغيره عن حسين بن عبد الله.
ورواه عبد الرزاق عن ابن جريج عن حسين بن عبد الله عن عكرمة وعن كريب كلاهما عن ابن عباس.
ورواه أيوب عن أبي قلابة عن ابن عباس قال: ولا اعلمه إلا مرفوعا فذكر معنى
(٤٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 442 443 444 445 446 447 448 449 450 451 452 ... » »»