الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة انهم كانوا يأتون عائشة أم المؤمنين بأعلى الوادي هو وعبيد بن عمير والمسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق.
قال: وكان إمام بني محمد بن أبي بكر بكر وعروة.
وروينا في الحديث الثابت عن أبي ذر انه انتهى إلى الربذة وقد أقيمت الصلاة فإذا عبد يؤمهم فقال أبو ذر:
أوصاني خليلي [صلى الله عليه وسلم] أن اسمع وأطيع ولو كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف.
265 - [باب] إمامة الأعجم 1488 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج / قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول:
اجتمعت جماعة فيما حول مكة قال حسبت أنه قال في أعلى الوادي ها هنا في الحج قال: فحانت الصلاة فتقدم رجل من آل السائب أعجمي اللسان قال: فأخره المسور بن مخرمة وقدم غيره.
فبلغ عمر بن الخطاب. فلم يعرفه بشيء حتى جاء المدينة فلما جاء المدينة عرفه بذلك.
فقال المسور: انظرني يا أمير المؤمنين إن الرجل كان أعجمي اللسان وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحجاج قراءته فيأخذ بعجمته.
فقال: هنا لك ذهبت بها. فقال: نعم.
فقال: قد أصبت.