الأولى ثم حال الركعة الأخرى على الأولى ثم ذكر كيفية القعود في الركعة الأخيرة.
وروينا في حديث فليح عن عباس بن سهل عن أبي حميد: ثم جلس فافترش رجله اليسرى واقبل بصدر اليمنى على قبلته.
وهذا في التشهد الأول وليس في حديثه بيان القعود في التشهد الآخر وإنما هما جميعا في حديث محمد بن عمرو بن عطاء.
وقد أبطلنا في مسألة رفع اليدين / دعوى من زعم في حديث محمد بن عمرو أنه منقطع وكفاك بمحمد ابن إسماعيل البخاري منتقدا للرواة وعارفا بصحة الأسانيد وسقمها وقد صحح حديث محمد بن عمرو بن عطاء وأودعه كتابه الجامع وصحيح الاخبار كما ذكرناه.
فلا حجة لأحد في ترك القول به.
وقد روى مسلم بن الحجاج في كتاب الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن عيسى بن يونس عن حسين المعلم عن بديل بن ميسرة عن أبي الجوزاء عن عائشة قالت: كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة.
ب * (الحمد لله رب العالمين) *.
وكان إذا ركع يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك.
وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما.
وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا.
وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفترش رجله اليسرى رجله اليمنى.
وكان ينهى عن عقب الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع.
وكان يختم الصلاة بالتسليم.
876 - أخبرناه أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسين المهرجاني قال حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب قال حدثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي قال حدثنا عبد