وذكر الشافعي في حكايته مذهب الحجازيين في الكلام الذي يكون من صلاح الصلاة.
ما روي في ذلك عن عبد الله بن الزبير وذلك:
1170 - فيما أخبرناه أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا يحيى بن أبي طالب قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء قال خبرنا سعيد - يعني ابن أبي عروبة - عن مطر الوراق عن عطاء أن الزبير صلى بهم ركعتين من المغرب ثم سلم ثم قام إلى الحجر يستلمه فسبح القوم فأقبل عليهم فقال: ما شأنكم؟.
ثم صلى أخرى ثم سجد سجدتين وهو جالس.
قال: فذكر ذلك لابن عباس فقال:
ما أماط عن سنة نبيه [صلى الله عليه وسلم].
ورواه عسل عن عطاء قال فيه: فالتفت إلينا فقال: ما أتممت الصلاة فقلنا برؤوسنا سبحان الله أي لا.
فرجع فصلى الركعة الباقية.
وروينا عن سعد بن إبراهيم أن عروة بن الزبير صلى من المغرب ركعتين فسلم وتكلم ثم صلى ما بقي وسجد سجدتين وقال:
هكذا فعل النبي [صلى الله عليه وسلم].
واحتج محتج بما:
1171 - أخبرنا أبو علي الروذباري قال أخبرنا أبو بكر بن داسة قال حدثنا أبو داود قال حدثنا محمد بن عيسى.
1172 - وأخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد قال حدثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي قال حدثنا سعيد بن منصور قالا: حدثنا هشيم قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن ابن عمرو الشيباني عن زيد بن أرقم قال كان أحدهم يكلم في الصلاة من إلى جانبه فنزلت.