ورواه في كتاب القديم عن ابن علية فحين جمع بينه وبين هشيم ولم يسمعه من هشيم لم يذكر فيه أيضا سماعه من ابن علية.
وقد أخرجه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب عن إسماعيل بن علية.
قال الشافعي في القديم:
أخبرنا بعض أصحابنا عن ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن معاوية بن جريج وأشار إلى الحديث الذي:
1165 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان قال أخبرنا أحمد بن عبيد قال حدثنا عبيد بن شريك وأحمد بن إبراهيم بن ملحان قالا حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن سويد بن قيس اخبره عن معاوية بن خديج أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] صلى يوما فانصرف وقد بقي من الصلاة ركعة فأدركه رجل فقال: نسيت من الصلاة ركعة فرجع فدخل المسجد فأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بالناس ركعة فأخبرت بذلك الناس فقالوا:
وتعرف الرجل فقلت: لا إلا أن أراه فمر بي فقلت: هو هذا فقالوا: هذا طلحة بن عبيد الله.
رواه أبو داود في كتاب السنن عن قتيبة عن الليث وقال فيه / فسلم وقد بقيت من الصلاة ركعة.
ورواه يحيى بن أيوب عن يزيد بن أبي حبيب فقال المغرب وقال فسلم في ركعتين.
وليس في شيء من الروايات التي عندنا أنه أمر بلالا فأذن وأقام وإنما فيها فأمر بلالا فأقام الصلاة. وإنما يدل هذا على أنه يأمرهم بالاجتماع ليصلي بهم بقية الصلاة ولم يؤثر ذلك حينئذ في صلاتهم للعلة التي ذكرها الشافعي.
ونحن نحكيها.
وأمره بلالا وأمر بلال إياهم قد يكونان بالإشارة بعدما علموا بالسهو فلا يؤثران