سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه فكبر ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه. وكبر قال: فربما سألوه ثم سلم فيقول نبئت عن عمران بن الحصين أنه قال: ثم سلم.
قال النضر بن سيرين الذي سئل قال النضر سرعان الناس: أوائل الناس.
رواه البخاري في الصحيح عن إسحاق عن النضر دون تفسير النضر.
وحسن سياق هذا الحديث في قيام النبي [صلى الله عليه وسلم] إلى الخشبة ووضع يده وتشبيكه واتكائه ووضع خده مع قوله: صلى بنا يدل على شهوده القصة من أولها إلى آخرها.
1158 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو بكر وأبو زكريا قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد قال سمعت أبا هريرة يقول:
صلى بنا رسول الله [صلى الله عليه وسلم] صلاة العصر فسلم في ركعتين فقام ذو اليدين فقال:
أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله؟
فأقبل رسول الله [صلى الله عليه وسلم] على الناس فقال: ' أصدق ذو اليدين '.
فقالوا: نعم.
فأتم رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم.
رواه مسلم في الصحيح / عن قتيبة عن مالك وقال فيه: صلى لنا.
1159 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال أخبرنا أبو الحسن الطرائفي قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا مالك.
وحدثنا القعنبي فيما قرأ على مالك عن ابن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أنه قال بلغني أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ركع ركعتين من إحدى الصلاتين الظهر أو العصر فسلم من اثنتين فقال له ذو الشمالين رجل من بني زهرة بن كلاب أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت.