معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ١ - الصفحة ٤٨٥
وكذلك ما روي عن جابر وغيره في صلاتهم في ليلة مظلمة كل رجل منهم على حياله وخطهم خطوطا وأنهم أصبحوا أو أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة فذكروا ذلك للنبي [صلى الله عليه وسلم] فقال:
' مضت صلاتكم ' ونزلت:
* (ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله) *.
حديث ضعيف لم يثبت فيه إسناد.
وقد روينا عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في فرض الصلاة إلى بيت المقدس ثم نسخت حين حولت القبلة إلى الكعبة.
وروينا عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال:
كان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] يصلي وهو مقبل من مكة على راحلته حيث كان وجهه. قال وفيه نزلت:
* (فأينما تولوا فثم وجه الله) *.
659 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ قال حدثنا أبو بكر بن إسحاق قال أخبرنا أبو المثنى قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير فذكره. رواه مسلم في الصحيح عن القواريري عن يحيى بن سعيد وهو أصح ما روي في نزول هذه الآية.
والله أعلم.
115 - [باب] النافلة في السفر حيث ما توجهت به راحلته 660 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك بن أنس عن / عبد الله بن
(٤٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 490 ... » »»