* (وما كان الله ليضيع إيمانكم) *.
رواه البخاري في الصحيح عن عمرو بن خالد عن زهير بن معاوية.
قال الشافعي:
فأعلم الله أن صلاتهم إيمان فقال:
* (وما كان الله ليضيع إيمانكم) *.
قال: وقوله عز وجل:
* (فول وجهك شطر المسجد الحرام) *.
فشطره وتلقاء وجهته واحد في كلام العرب.
قال أحمد:
عن علي بن أبي طالب أنه قال: شطره: قبله.
وعن ابن عباس ومجاهد: شطره: يعني نحوه.
روينا عن أسامة بن زيد أن النبي [صلى الله عليه وسلم] لما دخل البيت دعا في نواحيه ولم يصل فيه حتى خرج فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة ثم قال:
' هذه القبلة '.
والذي روي مرفوعا البيت:
' البيت قبلة لأهل المسجد والمسجد قبلة لأهل الحرم والحرم قبلة لأهل الأرض. حديث ضعيف لا يحتج به.