638 - أخبر أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال قال الشافعي عن ابن علية عن عوف عن سيار بن سلامة أبي المنهال عن أبي برزة الأسلمي أنه سمعه يصف صلاة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فقال كان يصلي الصبح ثم ينصرف وما يعرف الرجل منا جليسه وكان يقرأ بالستين إلى المائة.
كذا أخبرنا به في كتاب علي وعبد الله وذلك الكتاب لم يقرأ على الشافعي.
فيحتمل أن يكون قوله: وما يعرف الرجل منا جليسه وهما من / الكاتب.
ففي سائر الروايات حين يعرف الرجل منا جليسه وزاد بعضهم الذي كان يعرفه.
639 - وأخبرنا أبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي أخبرنا ابن عيينة وفي رواية أبي سعيد عن ابن عيينة عن شبيب بن غرقدة عن حبان بن الحارث قال: أتيت عليا وهو يعسكر بدير أبي موسى فوجدته يطعم فقال: أدن فكل. قلت: إني أريد الصوم. قال وأنا أريده فدنوت فأطعمت فلما فرغ قال: يا بن التياح. أقم الصلاة.
640 - وأخبرنا أبو سعيد قال أخبرنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي فيما بلغه عن هشيم عن حصين قال حدثنا أبو ظبيان قال كان علي يخرج إلينا ونحن ننظر إلى تباشير الصبح فيقول الصلاة [الصلاة] فإذا قام الناس قال: نعم ساعة الوتر هذا فإذا طلع الفجر صلى ركعتين ثم أقيمت الصلاة.
641 - وأخبرنا أبو سعيد قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي عبيدة قال كان عبد الله - وهو ابن مسعود - يصلي الصبح نحوا من صلاة أمير المؤمنين - يعني ابن الزبير - وكان ابن الزبير يغلس.
وعن رجل عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي عمرو الشيباني قال كان عبد الله يصلي بنا الصبح بسواد أو قال: بغلس فيقرأ السورتين.
642 - أخبرنا أبو عبد الله قال حدثنا أبو العباس قال أخبرنا الربيع قال: قال الشافعي: