معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ١ - الصفحة ٤٢٢
أبيه القرظ أنه سمعه يقول إن هذا الأذان أذان بلال الذي أمره به رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وإقامته. فذكر الأذان والإقامة مثل ما رواه الشافعي إلا أنه لم يقل له في آخره. ولم يرجع كما رجع في الأول.
والرجل الذي رواه الشافعي عنه أظنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى. وقال عمر بن حفص بن سعد وإنما هو عمر بن حفص بن عمر بن سعد وكأنه نسبه إلى جده.
ثم أرسله فلم يذكر فيه عمار بن سعد والتقصير وقع من جهة إبراهيم بن محمد.
والله أعلم.
قال الزعفراني قال أبو عبد الله يزيد آل أبي محذورة الله أكبر الله أكبر في الأذان حين يبتدئونه وفي الإقامة قد قامت الصلاة ثانية.
قال أبو عبد الله: وأخبرنا الثقة من أصحابنا عن عمرو بن دينار قال سمعت سعد القرظ في إمارة ابن الزبير يؤذن بالأذان الأول فيقول في أذانه: أشهد أن لا إله إلا الله. مرتين أشهد أن محمدا [رسول الله] مرتين.
ثم يرجع فيقول:
أشهد أن لا إله الا الله. مرتين.
أشهد أن محمدا رسول الله. مرتين.
ثم ذكر الشافعي في القديم:
حديث ابن جريج الذي عليه اعتمد في الحديث.
وذلك فيما:
555 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا وأبو بكر وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبر مسلم بن خالد عن ابن جريج قال أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسئل عن تأذينك فأخبرني أبا محذورة قال:
(٤٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 ... » »»