[3 ب] أسلحتهم، / ويضعونها، فكان الناس يأمنون وتأمن السبل، ولا يخافون بعضهم بعضا حتى ينقضي ".
قال الشيخ رضي الله عنه: وهذا الذي يروى في هذا الحديث مشهور عند أهل العلم بالتواريخ، وكان كذلك في أول الإسلام إلا أن يقاتلوا، ثم أذن الله تعالى في قتال المشركين في جميع الأوقات، وبقيت حرمة الأشهر الحرم في تضعيف الأجور والأوزار فيهن، حتى خص الله تعالى هذه الأشهر بزيادة المنع فيهن عن الظلم، ولذلك غلظ الشافعي رضي الله عنه دية من قتل خطأ في الأشهر الحرم، وإذا كان الذنب فيهن أعظم وزرا، كان البر فيهن أكثر أجرا.
وقد روي في الصوم في الأشهر، هو ما:
[6] أخبرنا أبو عبد الحافظ، حدثتا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: