ثانيا: وفاته:
كانت وفاته في العاشر من جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة (458 ه) بنيسابور، ونقل تابوته إلى بيهق فدفن بها.
هذا ما أجمعت عليه المصادر وهو الصحيح، إلا ابن الأثير وابن تغري بردي فإنهما ذكرا أن وفاته كانت في جمادى الآخر، وانفرد ياقوت الحموي فذكر أن وفاته كانت سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
وقد عاش البيهقي أربعا وسبعين سنة كلها خير وبركة على الإسلام والمسلمين.