قوله عز وجل: (إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله إلى قوله - منها أربعة حرم [ذلك الدين القيم] فلا تظلموا فيهن أنفسكم) قال: لا تظلموا أنفسكم في كلهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر، فجعلهن حرما، وعظم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.
قال الشيخ رحمه الله: وكان أهل الجاهلية يعظمون هذه الأشهر الحرم، وخاصة شهر رجب، فكانوا لا يقاتلون فيهن.
[3] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أخبرنا