[70 أ] قال: إنما سميت تروية وعرفة، لأن / إبراهيم عليه السلام أتاه الوحي في منامه أن يذبح ابنه، فروى في نفسه: أمن الله هذا أم من الشيطان؟ وأصبح صائما، فلما كان ليلة عرفة أتاه الوحي، فعرف أنه الحق من ربه، فسميت عرفة، كذا قال في هذه الرواية.
[206] وروي أبو الطفيل عن ابن عباس أن إبراهيم عليه السلام لما ابتلي، يعني بذبح ابنه أتاه، يعني جبريل عليه السلام، فأراه مناسك الحاج، ثم ذهب به إلى عرفة، قال: فقال ابن عباس: فهل تدري لم سميت العرفة عرفة؟ قلت: ولم؟، قال: إن جبريل عليه السلام قال لإبراهيم: هل عرفت؟ قال: نعم قال ابن عباس: فمن ثم سميت عرفة.