هو بكبش، فقال له:
يا بني قم فإن الله عز وجل قد فداك، فذبح إبراهيم الكبش وترك ابنه، ثم إن إبراهيم قال: يا بني إن الله قد أعطاك بصبرك اليوم، فسل اليوم ما شئت تعطه، قال: فإني أسأل ألا يلقاه عبد له، مؤمن به، يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلا غفر له، وأدخله الجنة.
[205] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو القاسم الحسن بن محمد المفسر، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو الدرداء هاشم بن محمد الأنصاري، حدثنا عتبة بن السكن، عن إسماعيل (ابن عياش)، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس