فيها لأولياء الله عز وجل، فإنها جعلت خيرا من ألف شهر أحيوها، فقدروها حق قدرها، واقطعوها أو بالصلاة وقراءة / القرآن والذكر، دون اللغو واللهو، ثم قال: (إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم أي كل أمر مبني على السداد والحكمة، ومعنى (يفرق) يفصل ليكون ما يلقى إلى الملائكة في السنة مقدرا بمقدار يحصره عليهم.
[81] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، حدثنا أبو الربيع، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) قال: أنزل الله عز وجل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر، يعني: إلى السماء الدنيا، فكان بمواقع النجوم، فكان الله عز وجل