أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه ".
قال الشيخ الإمام رضي الله عنه: ومعنى ليلة القدر الليلة التي يقدر الله تعالى لملائكته جميع ما ينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير بني آدم ومحياهم ومماتهم، إلى ليلة القدر من السنة القابلة، وكان يدخل في هذه الجملة أيام حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) أي يقدر فيها ما هو منزله من القرآن إلى مثلها من العام القابل، فقال الله تعالى في وصف هذه الليلة: (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) أي مبارك