ورحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها ولم يخف على الناظرين إليها ذل فاقتها (1) ولا من قد رآها توسدت الثرى (2) عجز حيلتها فقلت ملائكتي (3) قريب نأي عنه الأقربون. وبعيد جفاه الأهلون وخذله المؤملون نزل بي قريبا. وأصبح في اللحد غريبا. وقد كان لي في دار الدنيا راعيا. ولنظري إليه في هذا اليوم راجيا. فتحسن عند ذلك ضيافتي. وتكون أشفق على من أهلي وقرابتي.
إلهي سترت على في الدنيا ذنوبا ولم تظهرها. فلا تفضحني يوم ألقاك على رؤوس العالمين. واستزها على هناك يا ارحم الرحمين. إلهي لو طبقت ذنوبي (4) بين السماء والأرض وخرقت